قلت: وهذا نحو قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: " nindex.php?page=hadith&LINKID=888747إن في الجنة لخيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا "، [وفي لفظ آخر: " من درة بيضاء طولها ستون ميلا "] وسيأتي - إن شاء الله تعالى -. والصخب: اختلاط الأصوات، ويقال: بالسين والصاد، والنصب: التعب والمشقة. ويقال: نصب، ونصب، كحزن وحزن، أي: لا يصيبها ذلك؛ لأن الجنة منزهة عن ذلك، كما قال تعالى: لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين [الحجر: 48] وقيل: معناه أن هذا البيت خالص لها، لا تنازع فيه فيصخب عليها فيه، وذلك من فضل الله تعالى عليها لا بنصبها في العبادة، ولا اجتهادها في ذلك.
وإبلاغ الملك لها: أن الله يقرأ عليها السلام، فضيلة عظيمة، وخصوصية شريفة لم يسمع بمثلها لمن ليس بنبي إلا nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة - رضي الله عنها - على ما يأتي.