و (قوله: " إني لأعلم إذا كنت علي راضية، وإذا كنت علي غضبى ") غضب nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة على النبي صلى الله عليه وسلم للأسباب التي ذكرناها في حديث nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة ، أو لبعضها، والغالب: أنها كانت للغيرة التي لا تتمالك المرأة فيها.

قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : يعفى عن النساء في كثير من الأحكام لأجل الغيرة، حتى قد ذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره من علماء المدينة إلى إسقاط الحد عن المرأة إذا رمت زوجها بالزنى.

و (قولها: " أجل والله ! ما أهجر إلا اسمك ") أجل: يعني: نعم. وتعني بذلك [ ص: 323 ] أنها، وإن أعرضت عن ذكر اسمه في حالة غضبها، فقلبها مغمور بمحبته صلى الله عليه وسلم لم يتغير منها شيء. وفي هذا ما يدل على ما كانا عليه من صفاء المحبة وحسن العشرة، وفيه ما يدل على: أن الاسم غير المسمى، وهي مسألة اختلف فيها أهل اللسان والمتكلمون، وللكلام فيها مواضع أخر.