و (قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=651925من سره أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه ") بسط الرزق : سعته وتكثيره والبركة فيه . والنسء : التأخير ، والأثر : الأجل ، سمي بذلك ، لأنه تابع الحياة . ومعنى التأخير هنا في الأجل - وإن كانت الآجال مقدرة في علم الله لا يزاد فيها ولا ينقص - : أنه يبقى بعده ثناء جميل ، وذكر حميد ، وأجر متكرر ، فكأنه لم يمت ، وقيل معناه : يؤخر أجله المكتوب في اللوح المحفوظ ، والذي في علم الله ثابت لا تبديل له ، كما قال تعالى : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب [الرعد: 39] أي : أصل المكتوب في اللوح المحفوظ ، هو علم الله تعالى الذي لا يقبل المحو ولا التغيير ، حكي معناه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - في الآية .