قال الجوهري : الأرمل : الرجل الذي لا امرأة له ، والأرملة : المرأة التي لا زوج لها ، وقد أرملت المرأة : إذا مات عنها زوجها . قال nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : الأرامل : المساكين من رجال أو نساء . قال : ويقال لهم ، وإن لم يكن فيهم نساء ، ويقال : قد جاءت أرملة من نساء ورجال محتاجين ، وإنما شبه الساعي على الأرملة بالمجاهد ، لأن القيام على المرأة بما يصلحها وما يحفظها ويصونها ، لا يتصور الدوام عليه إلا مع الصبر العظيم ، ومجاهدة النفس والشيطان ، فإنهما يكسلان عن ذلك ، ويثقلانه ، ويفسدان النيات في ذلك ، وربما يدعوان بسبب ذلك إلى السوء ويسولانه ، ولذلك قل من يدوم على ذلك العمل ، وأقل من ذلك من يسلم منه ، فإذا حصل ذلك العمل حصلت منه فوائد كشف كرب الضعفاء ، وإبقاء رمقهم ، وسد خلتهم ، وصون حرمتهم .