وفي رواية : قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بجمار.... وذكر نحوه.
وفي أخرى : قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا.
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ( 1 \ 377 )، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري (68)، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (2821) (83)، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي (2855)، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في الكبرى (5889).
(5) ومن باب : طرح العالم المسألة على أصحابه ليختبرهم
(قوله : " إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم ") قد تقدم أن الشجر ما كان على ساق ، والنجم ما لم يكن على ساق ، وتشبيه المسلم بالنخلة صحيح ، وهو من حيث إن أصل دينه وإيمانه ثابت ، وأن ما يصدر عنه من العلم والخير قوت للأرواح مستطاب ، وأنه لا يزال مستورا بدينه لا يسقط من دينه شيء ، وأنه ينتفع بكل ما يصدر عنه ، ولا يكره منه شيء . وكذلك النخلة . ففيه من الفقه [ ص: 702 ] جواز ضرب الأمثال واختبار العالم أصحابه بالسؤال ، وإجابة من عجز عن الجواب .
و (قول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لابنه : لأن تكون قلت : هي النخلة ، أحب إلي من كذا وكذا) إنما تمنى ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ليدعو النبي صلى الله عليه وسلم لابنه ، فتناله بركة دعوته ، كما نالت nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن [ ص: 703 ] عباس ، وليظهر على ابنه فضيلة الفهم من صغره ، ويسود بذلك في كبره . والله تعالى أعلم .