رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ( 3 \ 12 )، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (3004)، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في الكبرى (8008).
[ 2603 ] وقد تقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم : "اكتبوا لأبي شاة" لما سأل أن تكتب له خطبة النبي صلى الله عليه وسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر .
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ( 2 \ 238 )، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري (2434)، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (1355)، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (2017)، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي (1405)، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه (2624) كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وانظره بتمامه في التلخيص في كتاب الحج.
(قوله : " لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ") كان هذا النهي متقدما ، وكان ذلك لئلا يختلط بالقرآن ما ليس منه ، ثم لما أمن من ذلك أبيحت الكتابة ، كما أباحها النبي صلى الله عليه وسلم لأبي شاة في حجة الوداع حين قال : " اكتبوا لأبي شاة " فرأى علماؤنا هذا ناسخا لذلك .
قلت : ولا يبعد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما نهاهم عن كتب غير القرآن لئلا يتكلوا على كتابة الأحاديث ولا يحفظونها ، فقد يضيع المكتوب ، ولا يوجد في [ ص: 704 ] وقت الحاجة ، ولذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : ما كتبت في هذه الألواح قط . قال : وقلت nindex.php?page=showalam&ids=12300لابن شهاب : أكنت تكتب الحديث ؟ قال : لا .