وأن لسان المرء ما لم يكن له حصاة على عوراته لدليل
والثالثة : بمعنى الإطاقة على العمل والقوة ، ومنه قوله تعالى : علم أن لن تحصوه [ المزمل : 20 ] أي : لن تطيقوا العمل بذلك ، والمرجو من كرم الله تعالى ، أن من حصل له إحصاء هذه الأسماء على إحدى هذه المراتب مع صحة النية ، أن يدخله الله الجنة ، لكن المرتبة الأولى : هي مرتبة أصحاب اليمين ، والثانية : للسابقين ، والثالثة : للصديقين ، ونعني بإطاقتها حسن المراعاة لها ، والمحافظة على حدودها ، والاتصاف بقدر الممكن منها ، كما أشار إليه الطوسي في " المقصد الأسنى " .