و (قوله : " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ") أي : رباطه [ ص: 49 ] وعماده ، والأمر بمعنى الشأن ، ومعنى هذا أن الدين إن فسد لم يصلح للإنسان دنيا ولا آخرة ، وهذا دعاء عظيم جمع خير الدنيا والآخرة ، والدين والدنيا ، فحق على كل سامع له أن يحفظه ويدعو به آناء الليل وآناء النهار ، لعل الإنسان يوافق ساعة إجابة فيحصل على خير الدنيا والآخرة .