عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
كتاب ذكر الموت وما بعده
باب في المحاسبة ومن نوقش هلك
فهرس الكتاب
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
أبو العباس القرطبي - ضياء الدين أحمد بن عمر القرطبي
صفحة
159
جزء
1
2
3
4
5
6
7
[ 2737 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=88
أبي برزة الأسلمي،
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664711
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيم أبلاه وعن علمه ما عمل به ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟
رواه الترمذي (2417) ، ومن العجيب أن يدخل المؤلف -رحمه الله- هذا الحديث في التلخيص ويشرح مشكله في المفهم ولم يخرجه مسلم .
عرض الحاشية
و (قوله : "
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع
") عبد هنا : يراد به العموم ; لأنه نكرة في سياق النفي ، لكنه مخصص بمن لا حساب عليه ، وهم الزمرة السابقة إلى الجنة أولا الذين يقال للنبي صلى الله عليه وسلم فيهم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654343
" أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن
" . وبقوله تعالى :
يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام
[ الرحمن : 41 ] ويؤيد هذا ما قد صح في الحديث : أنه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=691772
يخرج من النار عنق فيقول : وكلت بكل جبار
" وكأن المراد بهذا الحديث الأكثر من الناس ، والله تعالى أعلم .
[
ص:
159 ]
و (قوله : " عن عمره فيم أفناه ؟ وعن جسده فيم أبلاه ؟ وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ ") ظاهره : أنه يسأل عن هذه الأربع مجملة كما نطق بها ، وليس كذلك ، بل يسأل عن آحاد كل نوع منها ، فيسأل عن أزمانه من وقت تكليفه زمانا زمانا ، وعما عمل ، عملا عملا ، وعن معلوماته ، وما عمل بها واحدا واحدا ، وهكذا في سائرها تعيينا ، وتعديدا وتفصيلا . والدليل على ذلك قوله تعالى :
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
[ الزلزلة : 7 - 8 ] وقالوا :
يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
وقوله :
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين
[ الأنبياء : 47 ]
ومثل هذا كثير في الشريعة ، ومن تصفح ذلك حصل على العلم القطعي واليقين الضروري من ذلك .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة
تخريج الحديث