فقالوا لنا ثنتان لا بد منهما صدور رماح أشرعت أو سلاسل
أي : أحد النوعين لا بد منه . " وسبق " أي : بادر بالخروج ، وقد جاء في غير كتاب : " سبق إلى الرحم " . ويحتمل أن يكون بمعنى : غلب ، من قولهم : مسلم [ ص: 571 ] سابقني فلان فسبقته ; أي : غلبته ، ومنه قوله تعالى : وما نحن بمسبوقين [ الواقعة : 60 ] ; أي : مغلوبين ، فيكون معناه : يكثر .