و (قوله : أشرف على أطم من آطام المدينة ) أي : على حصن من حصونها ، وتسمى أيضا : الآجام ، وقد تقدم ذلك . وأشرف : ارتفع .
و (قوله : " إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم ") مواقع : جمع موقع ، وهو : موضع سقوط الشيء ووقوعه . وخلال : بمعنى بين ، وهو خبر عن أنه رأى مواضع الفتن ، وعاينها ، وقد نص في الخبر الآتي بعد هذا على أنها تأتي من قبل المشرق ، وقد وجد كل ذلك كما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم ، فكان ذلك من أدلة صحة نبوته ورسالته ، ظهرت بعد وفاته . وقد تقدم القول في قرني الشيطان في كتاب الصلاة .