رواه أحمد (2 \ 236) ، والبخاري (7115) ، ومسلم (157) الفتن (53 و 54) ، وابن ماجه (4037) .
و (قوله : " لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه " ، وفي الأخرى : " فيتمرغ عليه ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا [ ص: 245 ] القبر ") يعني : من شدة المحن وكثرة الفتن والأنكاد اللاحقة للإنسان في نفسه وماله وولده ، ولذلك قال : " ليس به الدين إلا البلاء " ، وكأن هذا إشارة إلى أن كثرة الفتن والمشقات والأنكاد قد أذهبت الدين من أكثر الناس ، أو قللت الاعتناء به من الذي يتمسك بالدين عند هجوم الفتن ، ولذلك عظم قدر العبادة في حالة الفتن حتى قد قال صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=680488العبادة في الهرج كهجرة إلي " .