وفي رواية : قال ، وقيل له : أيسرك أنك ذاك الرجل ؟ قال : فقال : لو عرض علي ما كرهت .
رواه مسلم (2926) (90 و 91) ، والترمذي (2246) .
[ ص: 262 ] (13) ومن باب : ما ذكر في ابن صياد
ويقال : ابن صائد ، واسمه صاف ، وكل ذلك في الحديث . قال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : نسبه في بني النجار ، وقيل : هو من اليهود ، وكانوا حلفاء بني النجار ، وكانت حاله في صغره حالة الكهان ، يصدق مرة ويكذب مرارا ، ثم إنه أسلم لما كبر ، وظهرت منه علامة الخير من الحج والجهاد مع المسلمين ، ثم ظهرت منه أحوال ، وسمعت منه أقوال ، تشعر بأنه الدجال ، وبأنه كافر ، كما يأتي في تفاصيل أحاديثه ، فقيل : إنه تاب ومات بالمدينة ، ووقف على عينه هناك ، وقيل : بل فقد في يوم الحرة ، ولم يوقف عليه ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر - رضي الله عنهم - يحلفان أنه الدجال ، [ ص: 263 ] لا يشكان فيه ، وعلى الجملة فأمره كله مشكل على الأمة ، وهو فتنة ومحنة .
وقد تقدم أن الأطم : هو الحصن ، ويجمع : آطام . ويروى أطم ابن مغالة ، وبني مغالة ، وكلاهما صحيح ، وبنو مغالة بغين معجمة . وفي حديث ابن حميد ، وفي حديث الحلواني : بني معاوية ، والأول المعروف ، وبنو مغالة : كل ما كان عن يمينك إذا وقفت آخر البلاط مستقبل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبنو جديلة ما كان عن يسارك ، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم في بني مغالة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير . وقال بعضهم : بنو مغالة حي من قضاعة ، وبنو معاوية : هم بنو جديلة .