وهو مصدر فسر يفسر : إذا كشف المراد وبينه ، وأصله من الفسر ، وهو البيان . يقال : فسرت الشيء أفسره - بالكسر - فسرا . والتأويل : صرف الكلام إلى ما يؤول إليه من المعنى ، من آل إلى كذا : إذا رجع إليه . وقد حده الفقهاء فقالوا : هو إبداء احتمال في اللفظ معضود بدليل خارج عنه . فالتفسير بيان اللفظ ، كقوله : لا ريب فيه [ البقرة : 2 ] أي : لا شك فيه ، والتأويل : بيان المعنى ، كقولهم : لا شك فيه عند المؤمنين ، أو لأنه حق في نفسه فلا تقبل ذاته الشك ، وإنما الشك وصف الشاك ، ونحو ذلك .
[ (1) ومن باب : من فاتحة الكتاب ]
وقد تقدم القول على قوله : " قسمت الصلاة " ، وفي الملائكة .