و (قوله : فما لكم في المنافقين فئتين ) [ النساء : 88 ] ; أي فريقين [ ص: 333 ] مختلفين في قتلهم ، ويعني بالمنافقين عبد الله بن أبي وأصحابه الذين خذلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ورجعوا بعسكرهم بعد أن خرجوا معه إلى أحد ، فلم يأمر الله بقتلهم لما علم من المفسدة الناشئة عن ذلك ، وهي التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=653257 " لئلا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " . ثم قال بعد هذا : والله أركسهم بما كسبوا [ النساء : 88 ] ; أي بكسبهم - عن nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أي ردهم إلى كفرهم . nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أهلكهم . nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : أضلهم - وكلها قريب بعضه من بعض . وقيس بن عباد : هو بضم العين وفتح الباء الموحدة وتخفيفها .