رواه البخاري (4812) ، ومسلم (2787) ، ولم يذكره المؤلف في التلخيص وقد شرح ما أشكل فيه في المفهم [ 2891 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يطوي " بدل " يقبض " ، وفي رواية : يأخذ .
رواه البخاري (7413) ، ومسلم (2788) (24 و 25) ، وأبو داود (4732) ، وابن ماجه (198) .
ولم يذكره المؤلف في التلخيص وقد شرح ما أشكل فيه في المفهم
(14) ومن سورة الأنبياء
(قوله " يقبض الله تبارك وتعالى ") في هذه الرواية ، وفي الرواية الأخرى " يطوي " ، وفي الثالثة " يأخذ " ، هذا الاختلاف يدل على أنه نقل بالمعنى وأن اللفظ الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعين ، وحاصل مدلول هذه الألفاظ أنه تعالى يفعل في السماوات والأرض فعلا وهو أنه يقبض مبسوطهما ويطمس أنوارهما ، فعبر عن ذلك بعبارات مختلفة كالطي والتكوير وغير ذلك مما في معناه مما جاء في الكتاب . وقد تقدم أن اليد تطلق في اللسان على القدرة والنعمة ، والمراد بها هنا القدرة ، وكذلك الإصبع ، وسيأتي تكميل هذا المعنى في الزمر .
[ ص: 363 ] قلت : وفي إسناده مقال ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : اسم ملك يكتب أعمال العباد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو الصحيفة . واللام بمعنى على ، أي : على المكتوب ، وقيل : هي على أصلها ، ويكون معناه : ليصير كتابا . والمساجلة : المكاتبة ، وأصله منازعة الدلو ، قال :