[ 2892 ] عن قيس بن عباد قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر يقسم قسما : إن هذان خصمان اختصموا في ربهم [ الحج : 19 ] أنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر : حمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ، وعبيدة بن الحارث ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، nindex.php?page=showalam&ids=15497والوليد بن عتبة .
رواه البخاري (3968) ، ومسلم (3033) .
(15) ومن سورة الحج
(قوله : هذان خصمان إشارة إلى الفريقين اللذين ذكرهما nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر ، وهما : nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=135وحمزة وعبيدة ، وهم المؤمنون ، والفريق الآخر : عتبة وشيبة ، والوليد بن عتبة - التقيا يوم بدر في أول الحرب ، فافتخر المشركون [ ص: 364 ] بدينهم وانتسبوا إلى شركهم ، وافتخر المسلمون بالإسلام وانتسبوا إلى التوحيد . ولما خرج المشركون ودعوا إلى البراز خرج إليهم عوف ومعوذ ابنا عفراء nindex.php?page=showalam&ids=82وعبد الله بن رواحة الأنصاري ، فلما انتسبوا لهم قالوا : أكفاء كرام ، ولكنا نريد قومنا ! فخرج إليهم nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي رضي الله عنهم ، فأما حمزة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي فلم يمهلا صاحبيهما فقتلاهما ، واختلفت بين عبيدة وشيبة ضربتان كلاهما أثبت صاحبه ، وكر حمزة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي على شيبة فقتلاه واحتملا صاحبيهما ، فمات من جرحه ذلك بالصفراء عند رجوعه .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هم أهل الكتاب ، افتخروا بسبق دينهم وكتابهم ، فقال المسلمون : كتابنا مهيمن على الكتب ، ونبينا خاتم الأنبياء . وقال مقاتل : أهل الملل في دعوى الحق .
و (قوله : قطعت لهم ثياب من نار [ الحج : 19 ] ) ; أي أعدت ، كما يقطع من الثوب القميص والسراويل ، كما قال تعالى : سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار [ إبراهيم : 50 ] فألبسوا والله ثيابا العري خير منها ، كما أطعموا طعاما وسقوا شرابا الجوع والظمأ خير منهما .