رواه مسلم (450) (150) ، وأبو داود (85) ، والترمذي (18) .
و (قوله : وسألوه الزاد ) أي : ما يحل لهم من الزاد ولدوابهم ، فأجابهم بقوله : " لكم كل عظم ، وكل بعرة لعلف دوابكم " أي : هذان محلل لكم ، ويحتمل أن يكونوا سألوه أن يدعو لهم بالبركة في أرزاقهم ، وفي علف دوابهم ، ويدل على هذا قوله : " يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما " ، وفي كتاب nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=653571دعوت الله ألا يمروا بعظم إلا وجدوه أوفر ما كان وأسمنه " أي بالنسبة إلى تغذيهم ونيلهم . وهل نيلهم من ذلك شم أو لحس ؟ كل ذلك ممكن ، وقد قيل بكل واحد منهما .
و (قوله : " ذكر اسم الله عليه ") أي : على تذكيته ، ويحتمل على أكله ، [ ص: 422 ] والأول أولى ، وقد تقدم القول في الاستنجاء بالعظام والروث في الطهارة .