[ ص: 63 ] وقوله “ وإياكم وهيشات الأسواق " ، قال أبو عبيد : هوشات ، والهوشة : الفتنة والهيج والاختلاط ، يقال هوش القوم إذا اختلطوا . ومنه : من أصاب مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر . قال أبو عبيد : هو كل مال أخذ من غير حله ، وهو شبيه بما ذكرنا من الهوشات . وقال بعض أهل العلم : الصواب " من تهاوش " بالتاء ; أي من تخاليط .