قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء : قريبا من السواء ; يدل على أن بعض تلك الأركان أطول من بعض ، إلا أنها غير متباعدة ، وهذا واضح في كل الأركان ، إلا في القيام ; فإنه قد ثبت أنه كان يطوله ، ويقرأ فيه بالستين إلى المائة ، ويذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ، ثم يتوضأ ، ثم يرجع فيجده قائما في الركعة الأولى ، فيحتمل أن يكون ذلك الطول كان في أول أمره ، ثم كان التخفيف بعد ; كما قال nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة : ثم كانت صلاته بعد تخفيفا . وقد قيل : إن هذه الرواية [ ص: 81 ] التي وقع فيها ذكر القيام وهم ، وأن الصحيح إسقاطه كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم أيضا في رواية أخرى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ، ولم يذكر فيها القيام ، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه : ما خلا القيام والقعود ، والطريقة الأولى أحسن وأسلم .