قوله : مثل مؤخرة الرحل ; هو العود الذي يكون في آخر الرحل ; بضم الميم ، وكسر الخاء ، قاله أبو عبيد . وحكى nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت فيه فتح الخاء ، وأنكره nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة ، [ ص: 101 ] وأنكر ابن مكي أن يقال : مقدم أو مؤخر بالكسر إلا في العين خاصة ، وغيره بالفتح . ورواه بعض الرواة : مؤخرة بفتح الواو وشد الخاء . وقدر السترة عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : الذراع في غلظ الرمح التفاتا لهذا الحديث ، وإلى صلاته - صلى الله عليه وسلم - إلى العنزة . وهي من فضائل الصلاة ومستحباتها عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . وحكمتها : كف البصر والخاطر عما وراءها بذلك . ثم فيها كف عن دنو ما يشغله من خاطر ، ومنصرف مشوش . وانفرد nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل بإجزاء الخط سترة ; لحديث رواه لم يصح عند غيره. وكونه - صلى الله عليه وسلم - يعرض راحلته ويصلي إليها دليل على جواز التستر بما يثبت من الحيوان ، وأنها ليست بنجسة البول ولا الروث . ولا يعارضه النهي عن الصلاة في معاطن الإبل ; لأن المعاطن مواضع إقامتها عند الماء واستيطانها ، وإذ ذاك تكره الصلاة فيها ، إما لشدة زفورتها ونتنها ، وإما لأنهم كانوا يتخلون بينها متسترين بها .