قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد : فإن أبى فليدفع في نحره ; أي : بالإشارة [ ص: 105 ] ولطيف المنع ، فإن أبى فليقاتله ; معناه : يزيد في دفعه الثاني ، ويشتد في مدافعته ، ويغلظ له ; كما فعل nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد . وأجمعوا : على أنه لا يلزمه مقاتلته بالسلاح ; لأن ذلك مخالف لما علم من قاعدة الإقبال على الصلاة ، والاشتغال بها والسكون فيها ; ولما علم من تحريم دم المسلم وعظم حرمته ، ولا يلتفت لقول أخرق متأخر ، لم يفهم سرا من أسرار الشريعة ، ولا قاعدة من قواعدها
وقوله : فإنما هو شيطان ; أي : فعله فعل الشيطان إذا أبى إلا التشويش على المصلي . ويحتمل أن يكون معناه : أن الحامل على ذلك الفعل هو الشيطان . ويدل عليه قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : فإن معه القرين .