رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد (2 \ 477)، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري (1377)، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (588) (128 و 130)، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (983)، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي (3 \ 58) .
وقوله : ومن فتنة المحيا والممات ; أي : الحياة والموت ، ويحتمل زمان ذلك ; لأن ما كان معتل العين من الثلاثي فقد يأتي منه المصدر ، والزمان والمكان ، بلفظ واحد ، ويريد بذلك : محنة الدنيا وما بعدها . ويحتمل أن يريد بذلك : حالة الاحتضار ، وحالة المساءلة في القبر ، فكأنه لما استعاذ من فتنة هذين المقامين ، سأل التثبت فيهما ، كما قال تعالى : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة [ إبراهيم :27 ] والله أعلم . وقد تقدم القول في المسيح الدجال في الإيمان .