[ قول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : " أعتم النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة " ; أي : أخر العشاء الآخرة إلى عتمة الليل] وهي ظلمته - . وذات ليلة ; أي : ليلة من الليالي . وهذا يدل : على أن غالب أحواله كان يقدمها رفقا بهم ، ولئلا يشق عليهم ; كما قال في آخر هذا الحديث . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إنما أخرهم [ ليقل حظ النوم ، وتطول مدة الصلاة ، فيكثر أجرهم ] ; لأنهم في صلاة ما داموا ينتظرون الصلاة . وقال بعض الحكماء : النوم المحمود مقدار ثمان ساعات .
وقوله : " إنه لوقتها " ; يعني : الأفضل ، ولهذا وشبهه قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : إن تأخير العشاء أفضل . وقيل عنه : تعجيلها أفضل أخذا بالتخفيف ; ولأن التعجيل كان [ ص: 265 ] غالب أحوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها . وقد اختار بعض أصحابنا تقديمها إذا اجتمعوا ، وتأخيرها إذا أبطؤوا ; أخذا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر الآتي .