[ ص: 201 ] ( والبسملة منه ) أي من القرآن عند أكثر العلماء . منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء والشعبي والزهري nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد nindex.php?page=showalam&ids=15858وداود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد بن الحسن ، والصحيح عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وهو أيضا قول أكثر القراء السبعة وغيرهم ، وذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأصحابه
والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير الطبري وغيرهم إلى أنها ليست بقرآن بالكلية ، وقاله بعض الحنفية . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، لكن قال
ابن رجب في تفسير الفاتحة : في ثبوت هذه الرواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد نظر . وعلى هذا القول : تكون البسملة كالاستعاذة ، وعلى الأول ( لا ) تكون ( من الفاتحة ) على أصح الروايتين عن الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وعليها معظم أصحابه ، والرواية الثانية : أنها من الفاتحة ، اختارها
nindex.php?page=showalam&ids=12998ابن بطة وأبو حفص العكبريان من أصحابنا ، وهو منصوص
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ( ولا تكفير باختلاف فيها ) أي ولا يكفر من قال إنها ليست من القرآن ، ولا يكفر من قال إنها ليست من الفاتحة ، ولا من خالف في ذلك . ولأنها ليست من القرآن القطعي ، بل من الحكمي ، وهو الأصح للشافعية ، بناء على أنها هل هي قرآن على سبيل القطع ، كسائر القرآن ، أو على سبيل الحكم ، لاختلاف العلماء فيها ؟ وقد حكى
النووي : أنه لا يكفر النافي بأنها قرآن إجماعا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب : وقوة الشبهة في بسم الله الرحمن الرحيم منعت من التكفير من الجانبين . قال بعضهم : لكن هذا إنما هو إذا أثبتناها قرآنا قطعيا . أما إذا أثبتناها حكميا . فليس هنا مقتض للتكفير ، حتى يدفع بالشبهة ( وهي ) أي البسملة ( آية فاصلة بين كل سورتين ) قال في شرح التحرير : وهذا منصوص الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه وعليه أصحابه . قال
ابن رجب في تفسير سورة الفاتحة : وهو الصحيح عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ( سوى براءة ) يعني إلا براءة .
فإنها لم تكن البسملة في أولها إجماعا . إما لكونها أمانا . وهذه السورة نزلت بالسيف ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقد كشفت أسرار المنافقين . ولذلك تسمى الفاضحة ، وإما لأنها متصلة بالأنفال سورة واحدة ، وإما لغير ذلك ، على أقوال ( و ) البسملة أيضا ( بعضها ) أي بعض آية ( من ) سورة ( النمل ) إجماعا . فهي
[ ص: 202 ] قرآن فيها قطعا