( وقد )
( ترد ) إنما ( لتحقيق منصوص ، لا لنفي غيره ) نحو " إنما الكريم
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم " ( و ) لفظ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35203تحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم } يفيد الحصر نطقا ; لأنه مضاف إلى ضمير عائد إلى الصلاة ، وفيها السلام ، وبه احتج أصحابنا ، وأصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على تعيين لفظي التكبير والتسليم بقوله
[ ص: 460 ] صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35203تحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم } ومنعه الحنفية لمنعهم المفاهيم ورد بأن التعيين مستفاد من الحصر المدلول عليه بالمبتدأ والخبر ، فإن التحريم منحصر في التكبير كانحصار زيد في صداقتك ، إذا قلت : صديقي زيد أما إذا كان الخبر نكرة ، نحو زيد قائم ، فالأصح أنها لا تفيد الحصر ، كما في الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14525الصيام جنة } فإنه لا يمنع أن يكون غيره أيضا جنة .