( ثم ذا ) أي : ثم
يقدم ذا وهو ما سكت عنه ( مع حضوره على ) ما سكت عنه ( مع غيبته ) وعلم به ( إلا ما ) أي إلا شيئا وقع في غيبته وعلم به ، وكان ( خطر السكوت عنه أعظم ) قال
القطب الشيرازي : يرجح بسكوته صلى الله عليه وسلم عما جرى في مجلسه على سكوته عما جرى في غيبته ، وسمع به ولم ينكر . اللهم إلا إذا كان خطر ما جرى في غيبته آكد وآثم من خطر ما جرى في مجلسه ، بحيث تكون الغفلة عنه لشدة خطره أبعد . فإنه يكون أولى . انتهى .