( و ) يقدم ( ما لا تعم به البلوى في الآحاد ) يعني أن
الواحد إذا انفرد بحديث لا تعم به البلوى ، وانفرد آخر بحديث تعم به البلوى ; لتوفر الدواعي على نقله ، فإن ما لا تعم به البلوى يقدم ( على ما تعم به ) البلوى ; لأن ما لم تعم به البلوى أبعد من الكذب مما تعم به البلوى ; لأن تفرد الواحد بنقل ما تتوفر الدواعي على نقله يوهم الكذب .