( والفعل الواحد بالنوع ) كالسجود مثلا ( منه واجب و ) منه ( حرام ) ( كسجود لله ) سبحانه وتعالى ( و ) سجود ( لغيره ) كالصنم ، لتغايرهما بالشخصية ، فلا استلزام بينهما . وهو مذهب الأئمة من أرباب المذاهب وغيرهم . فإن السجود نوع من الأفعال ذو أشخاص كثيرة . فيجوز أن ينقسم إلى واجب وحرام .
فيكون بعض أفراده واجبا ، كالسجود لله تعالى ، وبعضها حرام ، كالسجود للصنم . ولا امتناع من ذلك . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في المسودة : السجود بين يدي الصنم مع قصد التقرب إلى الله تعالى محرم على مذاهب علماء الشريعة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12187أبو هاشم من
المعتزلة : إن السجود لا تختلف صفته ، وإنما المحظور القصد .