المثال الثالث :
رد القدرية النصوص الصريحة المحكمة في قدرة الله على خلقه ، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، بالمتشابه من قوله {
ولا يظلم ربك أحدا } {
وما ربك بظلام للعبيد } {
إنما تجزون ما كنتم تعملون }
[ ص: 211 ] ثم استخرجوا لتلك النصوص المحكمة ، وجوها أخر أخرجوها من قسم المحكم وأدخلوها في المتشابه .