{ nindex.php?page=hadith&LINKID=40335وسأله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر فقال : من أين أتصدق وليس لي مال ؟ قال : إن من أبواب الصدقة التكبير ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، وأستغفر الله ، وتأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر ، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر ، وتهدي الأعمى ، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه ، وتدل المستدل في حاجة له قد علمت مكانها ، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث ، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف ، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك ، ولك من جماعك لزوجتك أجر فقال nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر : فكيف يكون لي أجر في شهوتي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت لو كان لك ولد ورجوت أجره فمات أكنت تحتسب به ؟ قلت : نعم ، قال : أنت خلقته ؟ قلت : بل الله خلقه ، قال : فأنت هديته ؟ قلت : بل الله هداه ، قال : فأنت كنت رزقته ؟ قلت : بل الله كان يرزقه ، قال : فكذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه ، فإن شاء الله أحياه ، وإن شاء الله أماته ، فلك أجر } ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .