الثاني [
متى تقبل رواية الكافر ] إنما لا تقبل رواية الكافر إذا روى في حال كفره ، أما لو تحمل وهو كافر ثم أدى في الإسلام قبلت على الصحيح . قاله
القاضي في التقريب " ، وجزم به
الماوردي ،
والروياني ، قالا : وكذلك لو روى وهو فاسق ، ثم أدى وقد اعتدل ، وفي الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=62588أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ، ولما سمع هذا كان كافرا عقب أسره في غزوة بدر } ، وصرح بذلك في الحديث ، ثم أنه رواه بعدما أسلم ، وأجمعوا على قبوله .