[ الذي رأى الرسول كافرا به ثم أسلم ] ثم هاهنا فوائد : أحدها :
من اجتمع به كافرا ، ثم أسلم ، ولم يره بعد الإسلام ، ولكن روى شيئا سمعه منه في حال كفره أو لم يروه ، هل يكون صحابيا ؟ ظاهر
[ ص: 195 ] كلامهم أنه لا يكون كذلك ، ولهذا لم يذكر أحد
nindex.php?page=showalam&ids=16427عبد الله بن حماد في الصحابة ، وقد كلمه النبي صلى الله عليه وسلم ، ووقف معه في قصته المشهورة مع كونه أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يعتدوا بذلك اللقاء والكلام في الكفر .