رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، على وجه حكاه
الأستاذ أبو إسحاق ، يكون حجة ويلزمه العمل به ، وقد سبق فيه مزيد بيان في صدر الكتاب والصحيح أن المنام لا يثبت حكما شرعيا ولا بينة ، وإن كانت رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم حقا ، والشيطان لا يتمثل به ، ولكن النائم ليس من أهل التحمل والرواية لعدم تحفظه وأما المنام الذي روي في الأذان ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل به ، فليس الحجة فيه المنام ، بل الحجة فيه أمره بذلك في مدارك العلم .