ثانيها -
بقلة الوسائط وعلو الإسناد لأن احتمال الغلط والخطأ فيما قلت وسائطه أقل ، وهو أحد فوائد طلب الإسناد العالي ، كقول الحنفي : الإقامة مثنى ، كالأذان ، لما روى
عامر الأحول عن
مكحول أن
أبا محيريز حدثه أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=62701أبا محذورة حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان والإقامة ، وذكر فيه الإقامة مثنى مثنى } . فنقول : بل هي فرادى ، لما روى
خالد الحذاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6913أمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة } ، فإن
nindex.php?page=showalam&ids=22خالدا وعامرا من طبقة واحدة روى عنهما
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، وحديث
عامر بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة ،
nindex.php?page=showalam&ids=22وخالد بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم اثنان . واعلم أن الترجيح بهذا ظاهر ، إذا كان لا يعز وجود مثله ، فإن كان فهو مرجوح من هذه الحيثية ، لأن الترجيح بالأغلب مقدم على الأندر .