فائدة قال
إلكيا الطبري : إنا لا ننكر تفاوتا بين الذكور والإناث في جودة الفهم وقوة الحفظ ، ومع هذا لم يقل أحد أن رواية الذكر تقدم على رواية الأنثى ، لأن هذا أمر يرجع إلى الجنس ، والترجيح إنما يكون بالنوع .
قلت : قد حكى
سليم فيه الخلاف فقال :
لا تقدم رواية الذكر على الأنثى ، ولا الحر على العبد ، خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=16908لمحمد بن الحسن ، لأن الذكورة والحرية لا تأثير لهما في قوة الخبر ، فلا يدخلان في الترجيح . انتهى . وكذا قال
الأستاذ : لا ترجح رواية الذكر . وقيل : إنما يقدم الذكر فيغير أحكام النساء . أما أحكامهن فيقدمن على غيرهن ، لأن همتهن وقصدهن لما حفظنه أكثر ، وبه جزم
السهيلي في أدب الجدل " ، فحصل ثلاثة مذاهب . .