الصحة لا تستلزم الثواب بل يكون الفعل صحيحا ولا ثواب فيه ، ولهذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي :
الردة بعد الحج تحبط الثواب ولا تجب الإعادة ، ومنه
الصلاة في الدار المغصوبة . وكذا
صوم المغتاب عند
القفال والماوردي .
وحكاه الإمام في باب الاعتكاف عن
الصيدلاني ، ثم قال : وليس الكلام في الأجر والفضيلة من شأن الفقهاء ، والثواب غيب لا نطلع عليه ، وإن ورد خبر
[ ص: 22 ] في أن الغيبة تحبط الأجر فهو تهديد مؤول ، وقد يرد مثله في الترغيب
قلت : وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14669الصيمري في شرح الكفاية " في الصلاة في الدار المغصوبة تصح ، وأما الثواب فإلى الله .