التكليف حسن في العقول إذا توجه إلى من علمت طاعته ، واختلف في حسنه إذا توجه إلى من عرفت معصيته ، فاستحسنه
المعتزلة ، لأن فيه تعريضا للثواب ، ولم يستحسنه
الأشعرية ، لأنه بالمعصية معرض للعقاب .
كذا حكاه صاحب دلائل أعلام النبوة " . قال : والأول : أشبه بمذهب الفقهاء . قال : ولم أعرف لهم فيه قولا .