[ خاتمة ] أخرى يطلق العلم على الظن كقوله تعالى : {
فإن علمتموهن مؤمنات } إذ العلم القطعي في ذلك لا سبيل إليه ، وقوله : {
وما شهدنا إلا بما علمنا } سموا غير المطابق علما ، فكيف الظن المطابق ؟ وأقروا عليه ، والأصل في الكلام : الحقيقة . وقوله : {
ولا تقف ما ليس لك به علم } وقد يجوز أن يقفو ما يظنه ، ومنه قول الفقهاء : يقضي القاضي بعلمه . ويطلق الظن على العلم ، كقوله تعالى : {
الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم } أي يعلمون ، إذ الظن في ذلك غير كاف ، ويطلق الظن على غير المطابق كثيرا كقوله تعالى : {
بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا } ويطلق الشك على الظن وعليه غالب إطلاق الفقهاء .
[ ص: 114 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10176إذا شك أحدكم في صلاته ، فلم يدر كم صلى } لأن الشك والظن فيه سواء في الحكم . ويحتمل أن يراد به الظن ، وأن يراد الشك ، والظن مقيس عليه ، وأن يراد الأعم .