مسألة
قال
الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني في كتابه : اختلفوا في
الجملتين المتصلتين إذا أمكن إفراد كل واحد بلفظها وحكمها ، وقام الدليل على تخصيص إحداهما من غير استثناء أو وصف متصل بهما ، فقال الأكثرون : إنه لا يؤثر فيما اتصل به ، ولا يحمل على حكمه إلا بمثل دليله . وقال آخرون : إنه يوجب التسوية بينهما ، وإذا لم يمكن إفراد كل واحدة منهما بالحكم واللفظ كانتا كالجملة الواحدة ، والاستثناء عامل فيها معا ، وإن اختصت الدلالة بإحداهما .