القاعدة الثالثة
المشقة : تجلب التيسير الأصل في هذه القاعدة قوله تعالى {
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } وقوله تعالى {
وما جعل عليكم في الدين من حرج } وقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16275بعثت بالحنيفية السمحة } أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ، ومن حديث
أبي أمامة والديلمي ، وفي مسند الفردوس من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8884قيل : يا رسول الله ، أي الأديان أحب إلى الله ، قال : الحنيفية السمحة } وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من وجه آخر بلفظ " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3000149أي الإسلام } .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10829إن أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة } .
وروى الشيخان وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وغيره {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12465وإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين } وحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43859يسروا ولا تعسروا } .
[ ص: 77 ] وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11761إن دين الله يسر - ثلاثا } وروى أيضا من حديث الأعرابي بسند صحيح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11754إن خير دينكم أيسره ، إن خير دينكم أيسره } وروى
ابن مردويه من حديث
محجن بن الأدرع مرفوعا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11209إن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ولم يرد بهم العسر } " .
وروى الشيخان عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34348ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين ، إلا اختار أيسرهما ، ما لم يكن إثما } .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11324إن الله شرع الدين فجعله سهلا سمحا واسعا ولم يجعله ضيقا } .
قال العلماء : يتخرج على هذه القاعدة جميع رخص الشرع وتخفيفاته .
واعلم أن أسباب التخفيف في العبادات وغيرها سبعة :
الأول :
السفر .
قال
النووي : ورخصه ثمانية منها : ما يختص بالطويل قطعا وهو القصر والفطر والمسح أكثر من يوم وليلة .
ومنها : ما لا يختص به قطعا ، وهو ترك الجمعة وأكل الميتة .
ومنها : ما فيه خلاف ، والأصح اختصاصه به وهو الجمع .
ومنها : ما فيه خلاف ، والأصح عدم اختصاصه به ، وهو التنفل على الدابة وإسقاط الفرض بالتيمم .
واستدرك
ابن الوكيل رخصة تاسعة ، صرح بها
الغزالي وهي : ما إذا كان
له نسوة وأراد السفر ، فإنه يقرع بينهن . ويأخذ من خرجت لها القرعة ، ولا يلزمه القضاء لضراتها إذا رجع . وهل يختص ذلك بالطويل ؟ وجهان ، أصحهما : لا .