( ومنها ) إذا
أسلموا وفي أيديهم أموال المسلمين فهي لهم نص عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وقال في رواية
أبي طالب ليس بين الناس اختلاف في ذلك ، وهذا يتنزل على القول بالملك فإن قيل لا يملكونها فهي لربها ومتى وجدها وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب في انتصاره ونفى صاحب المغني الخلاف في المذهب في المسألة فكأنه ظن أن
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبا الخطاب وافق عليها فإنه لم يقف على الانتصار . ولعل مأخذه أن الشارع ملك الكافر بإسلامه ما في يده من أموال المسلمين بقوله {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35487من أسلم على شيء فهو له } فهذا تمليك جديد يملكونها به لا بالاستيلاء الأول والله أعلم . وقد قيل إن هذا يرجع إلى كل ما قبضه الكافر من الأموال وغيرها قبضا فاسدا يعتقدون جوازه فإنه يستقر لهم بالإسلام كالعقود الفاسدة والأنكحة والمواريث وغيرها ولهذا لا يضمنون ما أتلفوه على المسلمين من النفوس والأموال بالإجماع