( ومنها )
ذبح الصيد في حق المحرم لا يبيحه بالكلية
وذبح المحل للمحرم لا يبيحه للمحرم المذبوح له وفي حله لغيره من المحرمين وجهان ، ولا يرد على هذا ذبح الغاصب والسارق ; لأن ذبحهما لا يترتب عليه الإباحة لهما فإنه باق على ملك المالك ولا إباحة بدون إذنه مع أن
أبا بكر التزم تحريمه مطلقا وحكاه رواية .