فصل في
بيان الرياء في العبادات وأنواع الطاعات الرياء إظهار عمل العبادة لينال مظهرها عرضا دنيويا إما بجلب نفع دنيوي ، أو لدفع ضرر دنيوي ، أو تعظيم أو إجلال ، فمن اقترن بعبادته شيء من ذلك أبطلها لأنه جعل عبادة الله وطاعته وسيلة إلى نيل أعراض خسيسة دنية ، فاستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ، فهذا هو الرياء الخالص .
وأما رياء الشرك فهو أن يفعل العبادة لأجل الله ولأجل ما ذكر من أغراض المرائين وهو محبط للعمل أيضا ، قال تعالى : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36818من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته لشريكه وفي رواية : تركته لشريكي } .