عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سنن أبي داود
كتاب الخراج والإمارة والفيء
باب في خبر النضير
فهرس الكتاب
سنن أبي داود
أبو داود - سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي
صفحة
156
جزء
1
2
3
4
[
ص:
156 ]
باب في خبر
النضير
3004 حدثنا
محمد بن داود بن سفيان
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
عن
عبد الرحمن بن كعب بن مالك
عن
رجل
من
أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=674533
أن كفار
قريش
كتبوا إلى
ابن أبي
ومن كان يعبد معه الأوثان من
الأوس
والخزرج
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ
بالمدينة
قبل وقعة
بدر
إنكم آويتم صاحبنا وإنا نقسم بالله لتقاتلنه أو لتخرجنه أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم فلما بلغ ذلك
عبد الله بن أبي
ومن كان معه من عبدة الأوثان اجتمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم فقال
لقد بلغ وعيد
قريش
منكم المبالغ ما كانت تكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم
تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا فبلغ ذلك كفار
قريش
فكتبت كفار
قريش
بعد وقعة
بدر
إلى
اليهود
إنكم أهل الحلقة والحصون وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء وهي الخلاخيل فلما بلغ كتابهم النبي صلى الله عليه وسلم أجمعت
بنو النضير
بالغدر فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك وليخرج منا ثلاثون حبرا حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك فقص خبرهم فلما كان الغد غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحصرهم فقال لهم إنكم والله لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه
[
ص:
157 ]
فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا الغد على
بني قريظة
بالكتائب وترك
بني النضير
ودعاهم إلى أن يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا على
بني النضير
بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء فجلت
بنو النضير
واحتملوا ما أقلت الإبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها فكان نخل
بني النضير
لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة أعطاه الله إياها وخصه بها فقال
وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب
يقول بغير قتال فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها
للمهاجرين
وقسمها بينهم وقسم منها لرجلين من
الأنصار
وكانا ذوي حاجة لم يقسم لأحد من
الأنصار
غيرهما وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في أيدي بني
فاطمة
رضي الله عنها
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية