صفحة جزء
وإن بني في أرض الخراج أبنية من دور أو حوانيت ; كان خراج الأرض مستحقا ; لأن لرب الأرض أن ينتفع بها كيف شاء ، وأسقطه أبو حنيفة إلا أن تزرع أو تغرس ، والذي أراه أن ما لا يستغنى عن بنيانه من مقامه في أرض الخراج لزراعتها عفو يسقط عنه خراجه ; لأنه لا يستقر إلا بمسكن يستوطنه وما جاوز قدر الحاجة مأخوذ بخراجه

التالي السابق


الخدمات العلمية