666 \ 5043 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=685180إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم، فإنما يقول: السام عليكم ، فقولوا وعليكم قال أبو داود : وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار قال فيه : وعليكم .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي: " فقل: عليك" بغير واو.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك الذي أشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "صحيحه " .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة بإسقاط الواو.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هكذا يرويه عامة المحدثين "وعليكم " بالواو. وكان nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة يرويه "عليكم " بحذف الواو، وهو الصواب. وذلك أنه إذا حذف الواو: صار قولهم الذي قالوه بعينه مردودا عليهم، وبإدخال الواو يقع الاشتراك معهم والدخول فيما قالوه، لأن الواو حرف العطف والاجتماع بين الشيئين.
قال ابن القيم رحمه الله: قلت: معنى ما أشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي، أن الواو في مثل هذا تقتضي تقرير الجملة الأولى، وزيادة الثانية عليها، كما إذا قلت: زيد كاتب، فقال المخاطب: وشاعر وفقيه، اقتضى ذلك تقرير كونه كاتبا، وزيادة كونه شاعرا وفقيها، وكذلك إذا قلت لرجل: فلان أخوك، فقال: وابن عمي [ ص: 435 ] كان تقريرا، لكونه أخاه وزيادة كونه ابن عمه.
ومن هاهنا استنبط أبو القاسم السهيلي: أن عدة أصحاب الكهف سبعة، قال: لأن الله تعالى حكى قول من قال: ثلاثة، وخمسة، ولم يذكر الواو في قولهرابعهم و سادسهم وحكى قول من قال: إنهم سبعة، ثم قال: وثامنهم كلبهم ، قال: لأن الواو عاطفة على كلام مضمر، تقديره: نعم وثامنهم كلبهم، وذلك أن قائلا لو قال: إن زيدا شاعر، فقلت له وفقيه، كنت قد صدقته، كأنك قلت نعم هو كذلك وفقيه أيضا.
وفيما قاله السهيلي نظر، فإن هذا إنما يتم إذا كان حرف العطف بين كلامين لمتكلمين، وهو نظير ما استشهد به .
وأما إذا كان من متكلم واحد لم يلزم ذلك، كما إذا قلت: زيد فقيه وكاتب وشاعر. والآية ليس فيها أن [ ص: 436 ] كلامهم انتهى إلى قوله: ( سبعة ثم قررهم الله على ذلك: وثامنهم كلبهم ، بل سياق الآية يدل على أن الجملتين من كلامهم، وأن جميعه داخل تحت الحكاية، فهو كقول من قبلهم مع اقترانه بالواو.
وأما هذا الحديث فإدخال الواو فيه لا يقتضي اشتراكا معهم في مضمون هذا الدعاء، وإن كان كلامين لمتكلمين، بل غايته: التشريك في نفس الدعاء.
هذا لأن الدعاء الأول قد وجد منهم، وإذا رد عليهم نظيره حصل الاشتراك في نفس الدعاء. ولا يستلزم ذلك الاشتراك معهم في مضمونه ومقتضاه، إذ غايته: أنا نرد عليكم كما قلتم لنا.
وإذا كان " السام " معناه الموت - كما هو المشهور فيه - فالاشتراك ظاهر، والمعنى: أنا لسنا نموت دونكم، بل نحن نموت وأنتم أيضا تموتون، فلا محذور في دخول الواو على كل تقدير، وقد تقدم أن أكثر الأئمة رواه بالواو.