وفي إسناده: أبو غالب، واسمه: حزور، ويقال: نافع، ويقال: سعيد بن الحزور. قال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين: صالح الحديث، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات.
وقال ابن سعد في "الطبقات": وسمعت من يقول: اسمه: نافع، وكان ضعيفا منكر الحديث.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: ضعيف.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: لا يعتبر به، وقال مرة: ثقة. هذا آخر كلامه.
[ ص: 448 ] وحزور: بفتح الحاء المهملة، وبعدها زاي مفتوحة، وواو مشددة مفتوحة وبعدها راء مهملة، وهو مذكور في الأسماء المفردة.
قال ابن القيم رحمه الله: وحمل أحاديث النهي عن القيام على مثل هذه الصورة ممتنع، فإن سياقها يدل على خلافه، وأنه كان ينهى، وأنه نهى عن القيام له إذا خرج عليهم، ولأن العرب لم يكونوا يعرفون هذا، وإنما هو من فعل فارس والروم، ولأن هذا لا يقال له: قيام للرجل، إنما هو قيام عليه.
ففرق بين القيام للشخص المنهي عنه، والقيام عليه، المشبه لفعل فارس والروم، والقيام إليه عند قدومه الذي هو سنة العرب، وأحاديث الجواز تدل عليه فقط.