وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بنحوه . وليس فيه أراد أن يكون أمر الناس واحدا .
قال بعضهم: إنه يدل على أن التمتع أفضل، إذ لا يتمنى صلى الله عليه وسلم إلا ما هو أفضل. ويحتمل أن يريد بذلك الفسخ، كما ذكر في هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=656688ولحللت مع الناس حين حلوا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كذلك؛ أراد أن يطيب قلوبهم بموافقته لهم، وكره ما ظهر منهم من إشفاقهم لمخالفتهم له في الحل .
وعلى هذا فيكون الله تعالى قد جمع له الأمرين: النسك الأفضل الذي أحرم به، وموافقته لأصحابه بقوله: "لو استقبلت" فهذا بفعله، وهذا بتبيينه وقوله، وهذا الأليق بحاله صلوات الله وسلامه عليه.