قال ابن القيم رحمه الله: لم يتكلم المنذري على هذا الحديث، وهو وهم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في شوال قط، فإنه لا ريب أنه اعتمر عمرة الحديبية، وكانت في ذي القعدة، ثم اعتمر من العام القابل عمرة القضية، وكانت في ذي القعدة، ثم غزا غزاة الفتح ودخل مكة غير محرم، ثم خرج إلى هوازن وحرب ثقيف، ثم رجع إلى مكة فاعتمر من الجعرانة، وكانت في ذي القعدة، ثم اعتمر مع حجته عمرة قرنها بها، وكان ابتداؤها في ذي [ ص: 393 ] القعدة، وسيأتي حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بعد هذا في أن عمره كلها صلى الله عليه وسلم كانت في ذي القعدة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر: وقد روي مسندا عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وليس رواته مسندا ممن يذكر مع nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في صحة النقل.